(هي تريده قيسا وهو يريدها ليلي )

167

بوابة المحروسة

بقلم : بسمه داود

مكتب الامارات

(هي تريده قيسا وهو يريدها ليلي )

بسمه داود مدير مكتب الامارات

تسائلت يوما عن مقدار الحب الذي يمكن ان يعطيه طرف طرفا اخر ؟ وهل حقيقه ان الحب هو الذي يجعلنا نتعايش مع عيوب بعضنا البعض بشكل مسالم وكاننا متصالحين مع تلك الشخص رغم كثره اخطاءه ؟ الحقيقه هي نعم ولا في ان واحد ! اذا نظرنا لانسان علي مر العصور فقد نجد ان هناك تغيرات جذريه واخلاقيه وسلوكيا قد حدثت له وها نحن نتعايش في هذا الوقت مع انسان يطلق عليه انسان بعد التحديث . فاصبح الرجل ينظر للمراه علي انها ليلي التي سوف تلبي كل احتياجاته الجسديه قبل العاطفيه ، واصبحت ليلي تنظر للرجل علي انه قيس الذي سوف يحقق لها كل احلامها الماديه والظاهرية قبل العاطفيه . حقيقه اصحبت مشاعرنا كالزجاجة الذي يتجرع منها كل من هب ودب لم يصبح لنا قيمه حقيقيه لان القيمه في انسان العصر المتغير اصبحت كيف هو مطهر وجسد ليلي وكيف هو مظهر قيس وكم معه من اموال . اصبح الحب في اسوء صوره والحقيقه انه ليس حبا انها هو مجرد ارضاء لغريزه انسانيه انانيه تطورت مع مر العصور وكان امتلاك ما لا يمكن امتلاكه هو الحب الذي يبحث عنه كل رجل وامراه . واهملنا تلك الاحاسيس والمشاعر التي تشعرنا بالامان والطمانينة التي تجعلنا ندرك اننا احياء وهناك سبل للعيش في عالم مليء بكثير من الاشياء التي لا يمكن ان نتحملها بمفردنا. محينا طبيعتنا التي خلقنا بها واصبحنا قيس وليلي في العصر الحديث. بسمه داود

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد