بوابة المحروسة
بقلم : د. أيمن خليل
قصيدة : حلمتُ بظلٍ و شمسٍ تطل
حلمتُ بظلٍ و شمسٍ تطل
وسيفٍ عفيٍ و حملٍ نحيفْ
تلوحُ الشرورُ بغيظٍ وغل
ولحظٍ جحوظٍ وصوتٍ مخيفْ
يكيلُ البلايا بظلمٍ وذل
فتشقى الفروعُ و يفنى الحفيفْ
أنينُ الأماني يسودُ الأغاني
وعزفٌ ونزفٌ ولحنٌ سخيفْ
فيا ويحَ قلبٍ مصابٍ عليل
لوطنٍ سجينٍ أسيرِ الرغيفْ
حلمتُ بأني أزيلُ السرابَ
وأمحو غيومَ الضبابِ الكثيفْ
وأبني صروحًا وأشفي جروحًا
فترقى النفوس و يهنا اللفيفْ
كتبْتُ حروفًا تنير السبيل
لتبقى دليلًا لصبحٍ عفيفْ
أجوبُ الربوعَ بعزمٍ فتي
فأكسرُ سيفَ الضلالِ الضعيفْ
فلا يبقى زيفٌ وقهرٌ وزور
ولا يرقى غلٌ و بغضٌ عنيفْ
فتسطعُ شمسُ السماءِ بنور
ِ شعاعٍ وضيٍ ودفءٍ وليفْ