بوابة المحروسة
متابعة : سعيد سليم
تحت عنوان “رحلة الإسراء ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم فيها“
كانت خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية
برعاية كريمة من معالى أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف السيد صاحب الفضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ود عبد الرحمن نصار وكيل المديرية والشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة وبمتابعة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة أدى السادة الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية
تحت عنوان “رحلة الإسراء ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم فيها“
فقد جاءت رحلة الإسراء تكريما إلهيا للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما أصابه من أذي قومه ما أصابه فصبر وصابر ورابط وتضرع إلى ربه سبحانه وتعالي قال الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ” لتأتي بعدها سورة النجم بالتشريف والتكريم والحديث عن هذه المعجزة المباركة “وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى *عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى“،
وهذا التكريم قد جاء بأفضل وصف للنبي صلى الله عليه وسلم وأعلى مقام مقام الصفاء والخضوع لله عزوجل وهو مقام العبودية،
ومن مظاهر التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم استقبال الأنبياء له في المسجد الأقصى وصلاته بهم إماما،
ومن مظاهر التكريم للنبي صلى عليه وسلم أنه قد رفع إلي سدرة المنتهى ليدرك منزلة لم يبلغها نبي قبله،
ولو قابلت لفظة لن تراني لِما كذب الفؤاد فهمت معنى.. فموسى خرّ مغشياً عليه وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً
هذا وقد وجه الشيخ خشبة بتنظيف وتعقيم المساجد قبل وبعد صلاة الجمعة، كما أشاد فضيلته بجهود السادة الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن كما أثنى فضيلته على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة مع تمنيات المديرية بالتوفيق للجميع و الله الموفق